هيئة الصحة بدبي تحطم الرقم القياسي العالمي للإنعاش القلبي الرئوي المسجل في ” غينيس
04-12-2018
شارك
أضافت مدينة دبي رقماً جديداً لأرصدة أرقامها القياسية، بعد تحطيم هيئة الصحة بدبي للرقم القياسي العالمي الخاص بأكبر عدد من الجنسيات المشارك في الإنعاش القلبي الرئوي (CPR )، حيث سجلت دبي في موسوعة ( غينيس) 104 مشاركاً، في كسر صريح للرقم المسجل باسم ألمانيا في العام 2016
أضافت مدينة دبي رقماً جديداً لأرصدة أرقامها القياسية، بعد تحطيم هيئة الصحة بدبي للرقم القياسي العالمي الخاص بأكبر عدد من الجنسيات المشارك في الإنعاش القلبي الرئوي (CPR )، حيث سجلت دبي في موسوعة ( غينيس) 104 مشاركاً، في كسر صريح للرقم المسجل باسم ألمانيا في العام 2016، والذي لم يتجاوز 74 جنسية. وكانت هيئة الصحة بدبي وضمن أجندة احتفائها باليوم الوطني وعام زايد، وفي مستهل استضافة دبي اليوم (الأربعاء) للمؤتمر العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية، قد نظمت فعالية الإنعاش القلبي الرئوي، في إطار حملتها التوعوية والوقائية لأمراض القلب، حيث شارك في الفعالية 104 جنسية، ما جعل الهيئة تقتنص شهادة ( غينيس)، وسط حفاوة بالغة من مسؤولي الهيئة والمشاركين في الفعالية، التي اندرجت تحت مبادرة ( قلب دبي النابض). وفي تعليقه على هذا الاستحقاق، قال معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة ستبقى دوماً سباقة، وأن مدينة دبي ستظل محطمة للأرقام القياسية، حيث أصبح الرقم ( 1)، هو الهدف لها في جميع المجالات، ما جعلها في طليعة المدن المصدرة للإبداع والابتكار، والمستحوذة على الأرقام القياسية، والمبادرات النوعية غير المسبوقة. ولفت معاليه إلى أن تحطيم الرقم القياسي بهذا العدد الكبير من الجنسيات ( 104) جنسية، يظهر النموذج الفريد والنسيج الواحد الذي يجمع مختلف الجنسيات، سواء في الاحتفالات والمناسبات المتنوعة، أو في الفعاليات والأنشطة التوعوية، التي يشارك فيها الجميع، وخاصة المتصلة منها بأنماط الحياة السليمة والمحافظة على الصحة، ما يؤكد مستوى الوعي المرتفع لدى أفراد المجتمع بأهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات الهادفة. من جانبه أوضح الدكتور فهد باصليب استشاري أمراض القلب والقسطرة والمدير التنفيذي لمستشفى راشد، أن هيئة الصحة بدبي، حريصة على تنمية الوعي المجتمعي بقضايا الصحة، وما يرتبط بذلك من أمور الوقاية، وخاصة من الأمراض المزمنة، مؤكداً أن فعالية الإنعاش القلبي الرئوي، تمثل خطوة مهمة بغض النظر عن تحطيمها للرقم القياسي، حيث أنها ترسخ في أوساط المجتمع قيمة الإسعافات الأولية والمشاركة الإيجابية، والمبادرة لإنقاذ حياة الآخرين. وقال الدكتور فهد إن البحوث والدراسات أثبتت أن المريض إذا تعرض لتوقف للقلب، فإن فرص الحياة لديه لا تتعدى 5 %، غير أنه وفي حالة ما تم إسعافه وإنعاش قلبه في أقل من 4 دقائق، فإن فرص نجاته تزداد ويرتفع معدلها إلى 65%، موضحاً أن هذا هو الهدف الرئيس من الفعالية التي تم تنفيذها اليوم.